النابغة الذبياني :الشاعر المذعور
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
النابغة الذبياني :الشاعر المذعور
النابغة الذبياني :الشاعر المذعور
النابغة الذبياني ، هو زياد بن معاوية الذبياني، أما النابغة فهو لقبه ، ورغم تشعب التعليلات لهذا اللقب إلا أنه نابغة، والنبوغ من معاني الإبداع ، أو قل أن النابغة الذبياني شاعر يمثل مرحلة من مراحل تطور الشعر العربي ، وهذا ما يشي به اللقب.
والنابغة شاعر ذبيان ، وليس فارسها ، وإنما هو سفير قبيلته إلى بلاطي المناذرة والغساسنة، أثناء حروبها مع قبيلة عبس (داحس والغبرا) ومع القبائل الأخرى أو مع الغساسنة ، حتى قيل أن النابغة شاعر بلاط ، وهو أول من اتخذ من الشعر وسيلة للتكسب .... فلم يمدح إلا طمعا عطايا النعمان بن المنذر، رغم ما يشوب هذا المديح من شوائب ، وكان مديحه للغساسنة طمعا بهباتهم المقرونة بشفاعته لسبايا قبيلته وأسراها وفي الأسرى إحدى بناته. راجع (الأغاني الجزء الحادي عشر.)
ليس النابغة صوت القبيلة ، مثل عمرو بن كلثوم أو مثل عنترة بن شداد ، ولا هو طالب مجد مثل امرئ القيس ، ولا شاعر لهو ولذة مثل طرفة بن العبد ، والمنخل اليشكري وعبيد بن الأبرص .... وغيرهم من شعراء بلاط النعمان ، بل النابغة شاعر بلاط ، يجيد منادمة الملوك ويأكل معهم بأواني الفضة والذهب كما أكل عندهم آباؤه وأجداده (راجع مقدمة ديوانه) ولكنه مع كل ذلك، كان رسول بني ذبيان إلى قصور المناذرة والغساسنة إذا ما وقعت قبيلته أو حلفاء قبيلته في أسر أعدائها ، فيشفع لها وينقذها من العبودية والعار ومن الذل والهوان.
وبقدر ما كان قديرا على إنقاذ قبيلته ، كان أكثر قدرة على إقناع المناذرة بصدق موقفه وأن لم يعجب النعمان بن المنذر وبطانته.
كان عنترة بن شداد ، صوت قبيلة عبس وفارسها فلولا فروسية عنترة لهانت عبس وهانت معها عبلة ، وماتت نسية منسية.
لقد كان عنترة منغمسا في الحروب القبلية ليس طمعا في الغنيمة أو في المال ، وإنما حبا في نيل حريته أولا ثم إن هذه الحرية كانت طريقه إلى الاقتران بعبلة بنت عمه.
أما النابغة فكان ينفر من الحروب ، ومن الصراعات القبلية الدامية ، وكان شعره ، ليس تعبيرا عن بطولة أو عن مواقف بطولية ، بل كان طمعا في عصافير النعمان ونياقه وهداياه ، أو في المال ونبدأ من ظاهرة الطمع في شعره.
1- عطايا النعمان للنابغة
> قال النابغة يصف عطايا النعمان :
فلا عمر الذي أثنى عليه
وما رفع الحجيج إلى إلال
لما أغفلت شكرك فانتصحني
وكيف ؟ ومن عطائك جل مالي
فالنابغة لا يغفل الشكر للنعمان مقابل النصائح التي يسديها له... وعدم إغفاله الشكر يرجع إلى الأموال التي يهبها النعمان للنابغة . كقوله:
الواهب المائة المعكاة زينها
(سعدان توضح) في أوباره اللبد
والمعكاة ، صفة للنياق القوية.... أما (سعدان توضح) فهو مكان أو مرعى ومن أخصب المراعي التي ترعى بها إبل النعمان وتترك آثار النعمة على ظهر الإبل وهو الشعر الكثيف (اللبد).
أو قوله :
وأنت ربيع ينعش الناس سيبه
وسيف أعيرته المنية قاطع
فالنعمان بالنسبة للنابغة ربيع منعش حتى ولو كان أبناء الجزيرة العربية في حالات قحط ومجاعة . أو كانوا من ضحايا سيفه القاطع ...؟
أو قوله :
أخلاق مجدك جلت ما لها خطر
في البأس والجود بين العلم والخبر
فالنعمان يمتاز (بأخلاق) مجيدة (وأخلاق) كثيرة وجليلة وليس لها حصر ، يستوي في ذلك بأسه في (أيام البؤس)... أو جوده في (أيام النعيم)... وهذه الأخلاق لا تحتاج إلى أي إعلام أو خبر.
أو قوله :
لولا الهمام الذي ترجى نوافله
لقال صاحبها في عصبة : سيروا
وفي هذه الأبيات يتجلى النعمان ، وكأنه قبلة الفضيلة ومثالها الأعلى... مع أن في شعر النابغة وسيرته مع المناذرة ما يناقض ذلك ، فكل اعتذارياته تشي بالحذر والخوف جنبا إلى جنب مع العطايا والهبات...
لكن عمرو بن العلاء، وهو أحد رواة شعر النابغة، ينكر ذلك ، فقد سألوا عمرو بن العلاء : هل كان النابغة يمدح النعمان خوفا من بطشه ...؟ قال عمرو بن العلاء: لا ، لم يكن النابغة خائفا في اعتذاره .... فقد كان آمنا .... وما كان النعمان يجرؤ على إرسال جيش إلى ديار بني ذبيان ، وما كانت ذبيان لتسلمه بسهولة (راجع شرح المعلقات العشر ، لأحمد أمين الشنقيطي) .
وكلام عمرو بن العلاء ينفي الخوف والحذر عن النابغة ولكنه يؤكد طمعه بعصافير النعمان... والعصافير نوق كرائم من ذوات السنامين ... لكن الحقيقة أن الشاعر بقدر ما كان يحرص على عطايا النعمان كان يخاف منه... فالخوف هنا مركب من حرصه على العطايا ومن تصرفاته مع ملوك الغساسنة التي لم يرض بها النعمان.
2- مخاوف النابغة
> قالوا عن النابغة الذبياني أنه (أشعر الناس إذا رهب) ومن معاني الرهبة: الخشية والهيبة والخوف والحذر ، وهذا الحكم مستنبط من اعتذارياته وقد كانت اعتذاريات النابغة ، كلها تشي بخوف النابغة وحذره من الملك الهمام ، ومن ملوك المناذرة والغساسنة بدون استثناء قال يخاطب الحارث الغساني:
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي
على وعِلِِ في ذي المطارة عاقل
فالخوف من الحارث الغساني ، خوف بلغ مداه في نفس الشاعر وإلى حد أنه يشبه خوف (الوعل) في هربه من الصياد ... لكن قد يكون خوفه من الغساسنة خوفا على قبائل ذبيان بعد ما جهز الملك الغساني جيشا لمحاربتهم، وبعد ما عجز الشاعر عن إقناع قبائله بالابتعاد عن بطش الحارث الغساني قال يخاطب قبيلته:
نصحت بني عوف ، فلم يتقبلوا
وصاتي ، ولم تنجح لديهم وسائلي
فقلت لهم لا أعرفن عقائلا
رعابيب من جنبي أريك وعاقل
هنا الملاحظ أن الشاعر لا يخاف على نفسه من الحارث فهو من شعراء البلاط الغساني ، وهم من أصدقائه المبجلين:
لهم شيمة ، لم يعطها الله غيرهم
من الجود والأحلام غير عوازب
وله عندهم جانب رفيع ، وجانب يقوله علنا للنعمان بن المنذر. قال النابغة للنعمان يصف علاقته بالغساسنة:
ولكنني كنت امرأ لي جانب
من الأرض فيه مستراد ومذهب
ملوك وأخوان إذا ما أتيتهم
أحكم في أموالهم وأقرّب
إذن هو ليس خائفا من ملوك غسان لا لأن عطاياهم قليلة بل لأنهم أكثر دماثة وأكثر سموا ورفعة من النعمان بن المنذر ومن الوشاة في بلاطه.
فمع الخوف من النعمان ، يكون الحذر ، وتكون الوشاية كما في قوله يخاطب الملك النعمان:
أتاني أبيت اللعن أنك لمتني
وتلك التي أهتم منها وأنصب
فبت كأن العائدات فرشن لي
هراسا به يعلي فراشي ويقشب
حلفت فلم أترك لنفسك ريبة
وليس وراء الله للمرء مذهب
لئن كنت قد بلغت عني خيانة
لمبلغك الواشي أغش وأكذب
هنا الخوف ، يصل إلى حد الذعر من لوم النعمان بن المنذر ، ومن لومه لا يخاف وحسب ، بل ويكابد المواجع وهذه المواجع تؤرقه وتجعل فراشه شوكا يبيت عليه طوال المساء وعلى ماذا ... ؟ لأن الوشاة قد أوغروا صدر الملك بخيانته له ... وأي خيانة ....؟
أجمع الرواة على أن خوفه كان من ذهابه إلى الغساسنة بدون إذن النعمان فوشوا به وكادوا به، إلى حد أن النعمان أضمر حقدا على الشاعر مع أن الشاعر لم يذهب إلى الغساسنة إلا لإنقاذ أسرى قبيلته من سجن الحارث الغساني وكان بين الأسرى إحدى بنات الشاعر، ولعلها المذكورة في مطلع قصيدته البائية التي يمدح بها الحارث الغساني:
كليني لهمّ يا أميمة ناصب
وليل أقاسيه بطيء الكواكب
لكن هناك رواية أخرى، ولكنها ضعيفة، تقول أن هذا الجفاء بينه وبين النعمان سببه المتجردة زوجة النعمان، وليس سببه أسر الغساسنة لبعض أفراد قبيلته ذبيان.
قالوا أن النعمان طلب منه وصف المتجردة ... بعد ما دخلت على الملك والشاعر معه ، فوصفها وصفا فاحشا ، ولكنه وصف أصاب المفصل ، قال النابغة يصف مواطن الطهر والعهر:
فإذا لمست لمست أجثم جاثما
متحيزا بمكانه ملء اليد
وإذا طعنت طعنت في مستهدف
رابي المجسة بالعبير مقرمد
والقصيدة مطلعها (أمن آل مية رائح أو مغتدي)ٍ.
هذه القصيدة تكشف تفاصيل المتجردة وتضاريس جسدها بصورة جعل المنخل اليشكري ، يهمس للنعمان ، بأن هذا الوصف لا يكون إلا من مجرب. (وكان النعمان رجلا قصيرا ذميما وأبرص) ، فأوغر المنخل صدر النعمان على الشاعر.حتى أضمر قتل النابغة . وكان عصام حاجب الملك يسمع ، فوشى بالملك وبالمنخل للنابغة فهرب النابغة إلى الشام خائفا من تلك الوشاية ... وأثناء وجوده في الشام قام المنخل اليشكري ووضع شعرا يهجو به النعمان ونسبه للنابغة ... فزاد الطين بلة فظل الملك يتحين أي فرصة للبطش بالنابغة.
لكن كما يقال في المثل العامي (آخرة المحنش للحنش) أو (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها) وهكذا كان مصير المنخل اليشكري والمتجردة . فما هي إلا أيام حتى اكتشف الملك مكيدة قصره وعرف أن المتجردة على علاقة شريرة بالمنخل اليشكري، فقد أنجبت من المنخل ولدين نسبتهما إلى النعمان وحينها أمر الملك بقتل الشاعر والمتجردة.
وبعدها رجع الشاعر مجللا بالنصر. هذه واحدة من حكايات البلاط ووشاته ومكائدهم ، إضافة إلى تاريخ المناذرة البشع في قتل الشاعر طرفة بن العبد ، وفي قتل الشاعر عبيد بن الأبرص وفي قتل الشاعر عدي بن زيد العبادي ، وما إلى ذلك من قتلى في أيام بؤس النعمان وسعده.
كان بلاط النعمان وكرا للدسائس والمكائد وتلفيق التهم على الناس والإيقاع بهم بين مخالب الإفك والبهتان ومن هذا البلاط هرب النابغة إلى بلاط الغساسنة ومكث هناك يمدحهم بقصائد هي من عيون الشعر العربي .حتى عفا عنه النعمان وعاد إلى بلاطه مدبجا اعتذاراته. ولبيان مخاوفه هذه سنبدأ من بيته المشهور في الاعتذار:
أتيتك عاريا خلقا ثيابي
على خوف تظن بي الظنون
هذا البيت من قصيدة يمدح بها الملك عمرو بن هند اللخمي وهي أبلغ بيت في الاعتذار، لكن دون أن نعرف سبب الاعتذار، والاعتذار فيها قائم على مخافة الشاعر من الملك اللخمي بصورة جعلته بريئا من كل أقوال الوشاة فكلمة الحال (عاريا) كناية عن طهر الشاعر وبراءته.
ومن بعد هذا تتوالى الاعتذارات إلى الملك النعمان بن المنذر كما في قوله:
أنبئت أن أبا قابوس أوعدني
ولا قرار على زأر من الأسد
الاعتذار في هذا البيت يفيد علة الهرب وسببه... فهو لم يهرب إلا لأن الملك النعمان أضمر السوء كما يفيد التشبيه فقد شبه الملك بالأسد الغضبان، والغضب مع الأسد لا يعني الشجاعة بل يعني البطش... نعم فما بعد الغضب إلا الافتراس .
وكذلك قوله معتذرا:
فلا تتركني بالوعيد كأنني
إلى الناس مطلي به القار ، أجرب
البيت يصور خوف الشاعر من هجر النعمان وجفاه، فتركه على التهديد والوعيد سيجعله منبوذا ليس من الناس، بل من البلاط، وهذا ما يخيفه أكثر من بطش النعمان لأن في بطشه راحة أما في ابتعاده عن القصر فهو العذاب الأليم . وتهديد النعمان للشاعر ووعيده كثير في أشعار النابغة منها قوله:
وعيد أبي قابوس في غير كنهه
أتاني ودوني راكس فالضواجع
فبت كأني ساورتني ضئيلة
من الرقش ، في أنيابها السم ناقع
يسهد من ليل التمام سليمها
لحلي النساء في يديها قعاقع
هنا الخوف من وعيد الملك يبلغ مداه، فهو لا يكاد يقر له قرار من الخوف نهارا ولا ليلا ففي النهار يعيش وكأنه البعير الأجرب منبوذا من بين القطيع في البلاط، أما في الليل فهو فريسة الأفاعي، والأفاعي كناية عن جواسيس النعمان أو عن غدره وبطشه.
يبدو الاعتذار في الظاهر مديحا للملك ، ولكنه في الحقيقة ذم وتشنيع، ويتجلى هذا أكثر في بيته المشهور بجودة التشبيه في قوله:
وإنك كالليل الذي هو مدركي
وإن خلت أن المنتأى عنك واسع
فهو لا يعلن خوفه وحسب بل يكاد يدين النعمان ويذمه، والتشبيه يؤكد ذلك فالنعمان شخصية منحطة لا يقدر على إدراك الحقيقة، ولكنه يقدر على البطش وعلى التهديد والوعيد، ولذا شبهه بالليل، والليل مخيف في حياة البدوي المتنقل في الصحراء، وليس هناك ليل أحسن من هذا الليل المخيف سوى ليل الغساسنة:
كليني لهمّ يا أميمة ناصب
وليل أقاسيه بطيء الكواكب
تطاول حتى قلت ليس بمنقض
وليس الذي يرعى النجوم بآيب
هنا مع الغساسنة نجد الشاعر يكابد الليل فهو مسهد ومهموم ومغموم وحزين، ولكنه يستأنس ببعض النجوم ، ولكنها نجوم متشردة بالأفق وليس لها أي راع ، والراعي هنا كناية عن الفجر، لكن الفجر نفسه كان غائبا في ذلك الليل المخيف، ولكن بصورة أقل من خوف المناذرة.
المهم يبقى الخوف، والوشاية، والحذر كلها مظاهر تملأ نفس الشاعر وشعره، وكل هذه المظاهر نتيجة سببها الأحقاد والضغائن التي أثارها الحسد والحساد عليه، لكن يبقى الطمع هو السبب الذي أغرق الشاعر في الخوف وما نتج عنه من هموم وأحزان، أو من مخاوف لم يقدر على التحرر منها إلا بعد أن مات الملك الهمام، وبعد أن غادر الشاعر بلاطه راجعا إلى ديار بني ذبيان .. وهناك اعتزل الشعر ومات ........ مات ولم يهتر عقله كما قالوا (راجع الشعر والشعراء لابن قتيبة والأغاني جــــــــ11ــ وراجع المعلقات العشر للشنقيطي وراجع ديوانه المطبوع في دار صادر بيروت، بتقديم ( كرم البستاني).
وفي هذا كله نجد النابغة الذبياني شاعرا لا يقابل عنترة مقابلة الضد بالضد بل نجد النابغة على النقيض من عنترة تماما.
لقد قتلت الحروب عنترة بعد ما بلغ أراذل العمر وعلى يد فارس شاب من قبيلة طي وأثناء معركة هزمت فيها عبس وقتل فارسها.. لكن موت عنترة لم تمت بطولته. فقد عاش عبر التاريخ مثالا ساطعا تتمثله الأمة العربية حتى اليوم وكذلك شعره.
أما النابغة فليس له من البطولة سوى الذل والخوف والمهانة جريا وراء عصافير النعمان ........ لكن النابغة الذبياني ظل شاعرا يسبح في التاريخ ويضعه ابن سلام الجمحي في صدارة الفحول الأربعة امرئ القيس والنابغة وزهير والأعشى وبهذا الترتيب . وهو ترتيب تاريخي ليس إلا..؟!!
3- شعر النابغة
> والنابغة الذبياني شاعر وناقد في آن، فقد كانت له خيمة تنصبها قريش وملوك الغساسنة في مكة وفيها يجري النقد لأهم مظاهر الثقافة الجمالية، وكان هو الحكم فيها وكذلك كانت مجالسه في مدينة يثرب، فبفضل أدباء يثرب استقام شعر النابغة الذبياني، قال النابغة (دخلت يثرب وفي شعري عاهة، وخرجت منها وأنا أشعر الناس) (راجع المعلقات العشر للشنقيطي وألأغاني جــــ11ــــــ ومقدمة ديوانه.)
وقد قال ابن سلام الجمحي في الطبقات: كان النابغة أحسن الشعراء ديباجة شعر، كما كان شعره يمتاز بالرونق والطلاوة وكان شعره متين البيت وجزيل اللفظ، وكان شعره كلاما ليس فيه تكلف، وذلك بفضل مدينة يثرب ونقادها لأشعاره.. ومدينة يثرب هذه هي التي احتضنت القرآن ورفعته بعد أن رفضته مكة.
وهذه الأحكام يقولها أكثر علماء الشعر العربي وعلماء البيان والبلاغة ولكن كانت في شعر النابغة وما زالت عيوب لم يتركها النقاد وخاصة عيوب القافية كالإقواء والإسناد والإكفاء وما إلى ذلك من عيوب
ابن عباد- عضو جديد
- رقم العضوية : 39
الوطن :
عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 07/06/2015
feabebrago- عضو جديد
- رقم العضوية : 70
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 01/11/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى