علماء عرب أبدعوا في الغرب
صفحة 1 من اصل 1
علماء عرب أبدعوا في الغرب
علماء عرب أبدعوا في الغرب
أحمد زويل / أول عالم عربي ومسلم يفوز بنوبل.
العالم المصري أحمد زويل هو أول عالم عربي مسلم يفوز بجائزة نوبل في الكيمياء وكان ذلك عام 1991م ، بدأ زويل الذي رأى النور عام 1946م على شهادة الماجستير بعد تجربة مهنية قصيرة قرر إكمال دراسته العليا في الولايات المتحدة الأمريكية حيث حصل على شهادة الدكتوراه عام 1974م من جامعة بنسلفانيا ، وفي عام 1983م نجح في تولي منصب أستاذ للكيمياء ، وفي عام 1990م كرم بالحصول على منصب الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينغ ، وفي عام 1998م حاز على جائزة بنامين فرانكلين بعد اكتشافه العلمي المعروف باسم (الفيمتو ثانية) أو fento – second وهي أ صغر وحدة زمنية في الثانية ، وفي عام 1991م رشح الدكتور زويل لنيل جائزة نوبل في الكيمياء.
وتهدف أبحاث الدكتور زويل إلى تطوير استخدامات أشعة الليزر للاستفادة منها في علم الكيمياء والأحياء ، أما في مجال الفيمتو الذي تم تطويره مع فريق العمل بجامعة كالتك فإن هدفهم الرئيسي حاليا هو استخدام تكنولوجيا الفيمتو في تصوير العمليات الكيميائية وفي المجالات المتعلقة بها في الفيزياء والأحياء.
خلال مشواره الأكاديمي حصل الدكتور على شهادات فخرية من كبريات الجامعات الدولية وعلى جوائز تقديرية عالمية ، ويشغل الدكتور زويل عدة مناصب وهي الأستاذ الأول للكيمياء في معهد لينوس بولينغ وأستاذ الفيزياء في معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا ومدير معمل العلوم الذرية بالمعهد القومي للعلوم ، إلى جانب ذلك يعمل زويل محررا للمقالات والكتب والمراجع في مجال الكيمياء الفيزيائية.
وتكريما لانجازاته فقد منح عضوية الأكاديمية الأمريكية القومية للعلوم والأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون وأكاديمية العالم الثالث للعلوم في إيطاليا والأكاديمية الأوروبية للعلوم والفنون والإنسانيات في فرنسا.
عبد العالي الحوضي:
مغربي يشرح السرطان بالتكنولوجيا الحيوية.
بدأ مشواره العلمي والأكاديمي بحصوله على البكالوريوس من كلية العلوم بجامعة فاس ( المغرب ) وبعد ذلك انتقل إلى فرنسا حيث نال هناك شهادتي الماجستير والدكتوراه من جامعة باريس 11.
من فرنسا انتقل الباحث المغربي إلى الولايات المتحدة في منعطف أكاديمي فتح له أفاقا مهنية وعلمية جديدة حيث التحق بالمعاهد الوطنية للصحة وجامعة فرجينيا الشرقية في الولايات المتحدة.
توج الحوضي مساره الأكاديمي بحصوله على منصب أستاذ مشرف على الأبحاث في كلية الطب بجامعة فرجينيا.
ومن أجل توفير منبر علمي لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب على نطاق أوسع ، أسس الحوضي ( مجلة الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية ) وتولى فيها منصب رئيس تحرير تنفيذي.
إلى جانب اهتماماته البحثية الصرفة يتولى عبد العالي الحوضي رئاسة المجلس الدولي للطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية في الولايات المتحدة وهي هيئة رأت النور بمبادرة منه.
يهتم الحوضي أساسا بشرح القاعدة الجزيئية للسرطان وتطور الاستراتيجيات العلاجية لذلك المرض ، وقد شارك الحوضي في المؤتمر التأسيسي للعلماء العرب المغتربين الذي انعقد في العاصمة القطرية في أبريل / نيسان 2005 وأبدى استعدادا لنقل خبراته إلى العالم العربي.
للحوضي عدة أبحاث ومنشورات في مجال الطب الحيوي ، وفي إطار سعيه لنقل خبراته ومعارفه إلى العالم العربي يهتم عبد العالي الحوضي بالبحث عن القدرات الأكثر إبداعا في نقل التكنولوجيا من أجل تحقيق اندماج ناجح وفعال في الاقتصاد العالمي.
فاروق الباز:
عالم عربي يساهم في أول رحلة للقمر.
الدكتور فاروق الباز عالم جيولوجي من أصل مصري يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية ويحمل جنسيتها ، يشغل منصب مدير مركز أبحاث الفضاء والتحكم الاستشعاري في جامعة بوسطن.
بدأ الباز – الذي رأى النور عام 1938م بمدينة الزقازيق لأسرة بسيطة الحال – مشواره الأكاديمي بالتخصص في الجيولوجيا حيث حصل على البكالوريوس عام 1958م في مصر ثم سافر إلى الولايات المتحدة حيث نال عام 1964م شهادة الدكتوراه وتخصص في التكنولوجيا الاقتصادية ، عاد إلى مصر ليشتغل بالجامعة لكن أمله خاب فاضطر للعودة إلى أمريكا سرا عام 1966م.
اشتغل في البداية بالوكالة الوطنية للطيران والفضاء ( ناسا ) كجيولوجي متخصص في القمر وأوكلت له مهمتان في أول رحلة لهبوط الإنسان على القمر، حيث ساهم في اختيار مواقع الهبوط على سطح القمر ، وتدريب طاقم رواد الفضاء على وصف القمر بطريقة علمية.
بانطلاق مشروع أبوللو ونجاح مهمته سطع نجم فاروق الباز ، وبدأ اسمه يأخذ مكانا في الصحافة العلمية والتلفزيون الأمريكي ، في نفس الفترة اشتغل بمعامل بلل بواشنطن كمشرف على التخطيط للدراسات القمرية واستكشاف سطح القمر ، في الفترة من 1973م وحتى 1975م عين رئيسا لأبحاث التجارب الخاصة بالمراقبات الأرضية من الفضاء والتصوير وذلك في مشروع الرحلة الفضائية الأمريكية السوفيتية المشتركة المعروفة باسم أبوللو – سيوز والتي قامت بأول رحلة لها في يوليو / تموز 1975.
في الفترة من 1978م وحتى 1981م عمل بالإضافة لأعماله الأكاديمية والعلمية مستشارا علميا للرئيس المصري الراحل أنور السادات والذي كلفه بمهمة استكشاف المناطق الصحراوية الأنسب للتعمير في البلاد.
تبلغ أوراق الباز العلمية المنشورة نحو 540 ورقة علمية ، وهو يشرف على العديد من رسائل الدكتوراه ، وله نحو 12 كتابا منها بالعربية أبوللو فوق القمر ، الصحراء والأراضي الجافة ، حرب الخليج والبيئة ، أطلس دولة الكويت من منظور صور القمر الصناعي ، القمر كما شاهده الدائر حول القمر ، مصر كما رآها لاندسات.
منير حسن نايفة:
عالم عربي يكشف أسرار الذرة.
عتبر العالم الفلسطيني منير حسن نايفة أحد أبرز علماء الفيزياء في القرن العشرين إذ ارتبط اسمه باكتشاف أسرار جديدة للذرة.
ولد عام 1945م بإحدى قرى لبنان للحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة الأمريكية ، لينال بعدها منحة من جامعة ستانفورد الأمريكية للحصول على الدكتوراه عام 1974م.
أثناء عمله بمعامل ستانفورد ركز نايفة على دراسة ذرة الهيدروجين – أبسط العناصر الكيميائية الموجودة في الطبيعة – باستخدام أشعة الليزر.
من أبرز إنجازات نايفه تمكنه من تحريك الذرات منفردة فيما بات يعرف بكيمياء الذرة المفردة ، وقد تحدثت كبرى المجلات العالمية المتخصصة ووكالات الأنباء العالمية عن العالم العربي الذي رسم صورة لقلب داخله حرف ” p ” باستخدام الذرات المفردة , في الإشارة إلى فلسطين.
وبفضل هذا الكشف تأسس فرع جديد في علم الكيمياء هو ( كيمياء الذرة المنفردة ) الذي مهد بدوره لطفرة طبية ستسهم في علاج العديد من الأمراض التي وقف العلم عاجزا أمامها سنوات طويلة ويتوقع أن يسهم أيضا في تطوير أجهزة رصد جوية لاستكشاف المعادن والألغام الأرضية.
يترأس الدكتور نايفة شبكة العلماء والتكنولوجيين العرب في الخارج ، كما أنه عضو بمجلس إدارة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا ، وهي مؤسسة تهتم بوضع المشاريع العلمية المشتركة التي تسهم في حل المشكلات التي تعاني منها المنطقة العربية بالإضافة إلى التنسيق بين علماء الداخل والخارج.
نشر نايفة ما يزيد عن 130 مقالا وبحثا علميا ، وشارك مع آخرين في إعداد وتأليف العديد من الكتب عن علوم الليزر والكهربية والمغناطيسية ، وحصل في إعداد وتأليف العديد من الكتب عن علوم الليزر والكهربية والمغناطيسية ، وحصل على مائة جائزة في أبحاث صناعية ، وهو عضو مسجل ومعتمد في موسوعات أمريكية علمية في مجال الاكتشاف في التقنية المعاصرة ، وردت الإشارة إلى اسم نايفة في العديد من موسوعات العلماء والمشاهير.
عادل الشريف:
عراقي يحلي المياه بأحدث التقنيات.
حصل عادل الشريف على البكالوريوس من جامعة بغداد عام 1986م ثم انتقل إلى بريطانيا حيث حصل على شهادة الماجستير عام 1988م ثم على شهادة الدكتوراه عام 1991م.
يشغل حاليا منصب أستاذ للهندسة الكيميائية والتحويلية ومدير مركز بحوث وتطبيقات الأوزموز في جامعة سوراي في بريطانيا ، وقد تم تأسيس المركز عام 2003م وهو العام الذي اختارته الولايات المتحدة عام للمياه العذبة.
ويطمح ذلك المركز على المستوى البعيد لأن يصبح مركزا بارزا للجودة على الصعيد العالمي في مجال تحلية المياه ومعالجتها وفي تطبيقات الأوزموز.
كما يعمل الشريف عضوا في مركز أبحاث السوائل، وهو مؤسسة تسعى لأن تكون مركزا للجودة على المستوى العالمي من خلال الأبحاث في الجوانب الميكانيكية والديناميكية والفيزيائية للسوائل.
تشكل خبرات الشريف في مجال تحلية المياه معينا مهما قد يشكل رافدا لتطوير مشاريع كبرى لتحلية المياه في العالم العربي وخاصة في بلدان الخليج العربي وذلك في ظل محدودية الثروة المائية في المنطقة.
وقد شارك الشريف – وهو عضو بالجمعية العربية للمياه الصحية – في المؤتمر التأسيسي للعلماء العرب المغتربين الذي انعقد في العاصمة القطرة في إبريل / نيسان 2005.
حاز الشريف الذي يملك سبع براءات اختراع في مجاله على الجائزة الأولى من الجمعية الملكية ” براين مورسر ” عام 2005م وذلك تقديرا للجديد الذي جاءت به أبحاثه في مجال تحلية المياه وتقنيات معالجتها.
كما حاز الشريف والفريق البحثي الذي يشرف عليه على جائزة الاستحقاق للبحث والتكنولوجيا، تنصب اهتمامات الشريف على تحلية المياه وخاصة على الاستعمال المباشر للطاقات المتجددة في تحلية المياه ومعالجتها.
يشغل الشريف حاليا على عدد من المشاريع تتعلق أساسا بالتطبيقات الجديدة.
اميرة الشرق- نائب المدير
- رقم العضوية : 9
الوطن :
عدد المساهمات : 39
تاريخ التسجيل : 06/05/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى